يتطرق الفيلم إلى قصة بلال وإبله، قصة تعود إلى زمن تدجين الجمل
بلال انسان مؤمن بالقضاء والقدر وراع يعتني بإبله ومراعيها،
فضل بلال أن يعيش بهذا الوسط المقفر الجاف، ليكرس وقته وجهده لقطيعه٫
تتابع الكاميرا يوما من أيام بلال الشغوف بالصحراء وخادم الإبل، تلك الحيوانات الأكثر تأقلما مع القحولة والجفاف ٫
للقصة حقيقة مبهمة، بالنظر لما يمثله الحر واليباس من تهديد دائم لسكان هذه المناطق القاسية ولشغفهم المتزايد بالصحراء رغم ذلك، وحبهم الإرادي لها، مما يدفع للتساؤل عن اللذة والألم…الإستقرار والإنتجاع٫٫٫ في الحلقة معلومات عن الإبل والحيوانات الصحراوية، ترافقها استجوابات تعطيها شرعية بين الأفلام الوثائقية، التي اهتمت بعيش هذه الحيوانات في موائلها الإحيائية
- , إجتماعي
- , الصحراء المغربية
- , عالم الحيوان
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: