كل ما نجد بطانطان وما نراه بها من رحابة وشساعة، يدفعنا إلى الذهول
والإستغراب ويجعلنا نتسائل عن أمور كثيرة تخص الصحراء… عن تلالها الرملية المتحركة… عن قساوة مناخها…عن حياتها النباتية والحيوانية..عن انسانها الذي لم يرد أبدا قطع الصلة بماضيه… ذلك الإنسان الذي استمر طويلا في الصراع من أجل المستقبل… من أجل الثقافة… من أجل الحضارة والهوية.
تعرف مدينة طانطان تزاوجا بين نمطين مختلفين من العيش: نمط قديم ورثه الطانطاويون عن آباءهم وأجدادهم ونمط جديد حديث فرضته ظروف العصرنة…
لكن الحياة تستمر، فالرجال يلتقون بالأسواق لممارسة أنشطتهم المعتادة، في حين تنخرط النساء داخل جمعيات تعنى بالصناعة التقليدية، لتغني قطاع النسيج وباقي قطاعات الصناعة الصحراوية التقليدية
- , إجتماعي
- , الصحراء المغربية
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: