تتطرق هذه الحلقة إلى الدور الذي كانت تلعبه زاوية مغيميمة إحدى زوايا درعة السفلى في تنظيم الأنشطة الدينية والاقتصادية والسياسية لواحات درعة والجنوب المغربي عامة. بفضل سمعتها الطيبة وكرمها الحاتمي ودور الحكم الذي كانت تلعبه بين القبائل، اكتسبت زاوية مغيميمة نفوذا واسعا وحرمة كبيرة جعلاها تحصل على ظهائر التوقير والاحترام من لدن العديد من سلاطين المغرب. بقي مريدو الزاوية ومتبعو طريقتها في كل مكان أوفياء للزاوية الأم حيث ضريح مؤسسها الأول سيدي عبد الله أو محند، يحجون إليها ويقيمون بها موسما سنويا سمي بسوق عام. أخد هذا السوق يفقد قيمته التجارية شيئا فشيئا إلى أن خبا نوره كليا بأمر من السلطات الاستعمارية سنة 1929. بعد أن فقدت زاوية مغيميمة دورها السياسي والاقتصادي، بقيت متشبثة بدورها الروحي… فإلى أي حد تستطيع مقاومة زحف الأفكار العصرية الحديثة؟
- , تاريخي
- , روحي
- , قرى
- , موسم
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: