لحلقة 76
تافيلالت بين الأمس واليوم
السفر الثاني
تاريخ البث 08 فبراير 2008
منذ القدم، عرفت تافيلالت العمران، فعجت أطرافها بأنواع العمارة
و البنيان.
صخورها سجل لحضارات عريقة وكتاب يؤرخ لعهود سحيقة.
شيدت بها سجلماسة، فكانت قطب الرحى في تجارة القوافل و مقصد التجار من كل القبائل.
حضيت بشرف استضافة الحسن الداخل، وعمت كل أرجائها الفضائل.
وكان خير بذرة لأشرف أسرة.
إن الفيلاليين يحتفظون بذكريات جميلة عن أسلافهم،
ويفتخرون بتاريخهم و أمجادهم، فرغم اختلافاتهم المذهبية و العرقية
و اللغوية، فهم يشكلون وحدة متكاملة العناصر، متينة الأواصر، ساهمت في تشييد صرح حضاري زاهر.
واليوم، رغم العزلة والظروف المناخية القاسية، لا تزال تافيلالت صامدة سخية، يجلب سحرها السائح و تستوقف أطلالها الغادي و الرائح.
- , الجنوب الشرقي
- , تاريخي
- , مدن
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني:
[wpforms id="11541"]