. . . ويستمر أمودو في رحلته عبر واحات درعة، ليصل بنا إلى مدينة الجبلين: زاكورة. بالرغم من الأشواط التي قطعتها زاكورة نحو التمدن، إلا أنها لم تستطع الانسلاخ من جذورها المتمثلة في القصبات والقصور، حتى إن العديد من التعابيرالفنية بها، تتخذ موضوعا لها تلك المباني. في هذه الحلقة، سنتطرق إلى الدور الاجتماعي و السياسي الذي كانت تلعبه القصورالدرعية قبل عهد الحماية الفرنسية وإلى ساكنتها، لنقف على العنصر اليهودي- احد أهم عناصرها- ومدى تأثيرهم و تأثرهم بالمكان وأهله، ولنستكشف أطلال أقدم تجمع سكني لليهود ببلاد درعة.. لقد شاخت معظم قصور درعة لانعدام الرعاية و العناية اللازمة. فهل لم يحن الوقت بعد لإيجاد حلول ناجعة للحفاظ على هذا التراث الحضاري الذي يمكننا من وضع أنفسنا في إطار تاريخي صحيح بشواهد وأدلة نفخر بها و نعتز؟
- , تاريخي
- , مدن
- , معمار
- , موقع أثري
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: