بمذكرة سفر ”ميشال فيوشانج” وجدنا على إحدى الصفحات اسم ”رأس جوبي”، فقررنا أن نسافر لاكتشاف هذه المدينة التي تحمل اليوم اسم طرفاية.
خلال سفرنا هذا وعلى طول الطريق الرابط بين مدينتي طانطان وطرفاية، أبهرنا البحر بتشكيلات جيولوجية قديمة تعود الى ثمانين مليون سنة.
شمال طرفاية، حفرة طبيعية أسطوانية الشكل، تغور لنحو خمسين مترا.
على بعد عشرات الكيلومترات من أخفنير، سبخة تازغة: منظر بالغ الروعة.
تمتد سبخة تازغة على مساحة نحو 6000 هكتار استغل منها الثلث لاستخراج الملح.
بعيدا عن مدينة طرفاية بحوالي بضع كيلومترات وعلى امتداد الساحل، تظهر علامات تشير الى عظمة البحر وقوته: قوارب كثيرة مدمرة على الشاطىء… مقبرة حقيقية للسفن.
بوصولنا إلى طرفاية، نستحضر شيئا من تاريخ المدينة: بعد جولة المهندس الأسكتلاندي ”دونالد ماكينزي” الى الساقية الحمراء سنة 1872، عاد إليها بعد سبع سنوات ليستقر بها نهائيا… بعد عودته، بادر إلى تشكيل مركز للمبادلات التجارية وخلق” شركة الشمال الأفريقي .
- , إستكشافي
- , الصحراء المغربية
- , تاريخي
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: