نواصل سباقنا غير المؤكد على خطى Michel Vieux Change ، الذي جابت خطواته أكثر الأماكن النائية والأكثر خطورة في الصحراء المغربية.

هذه الحيوانات ، التي كانت وفيرة في جميع أنحاء أراضي جنوب المغرب ، تم القضاء عليها تقريبًا باستثناء نوع واحد هائل وغامض وشرس بشكل خطير. إنه ضبع الصحراء.

دفعنا فضولنا لرؤية مظهر هذا الحيوان لتسلق الجبل حيث يزحف ويلتهم ضحاياه.

أثناء التسلق ، يذهلنا الجبل بجانبه الجيولوجي ، حيث يعود تكوين طبقاته إلى عدة ملايين من السنين.

العديد من الأحافير تشق طريقنا إلى كهف الحيوان ، والعظام متناثرة هناك وهنا تحذرنا وتزيد من الخوف في كل مرة نقترب من هذه الحفرة المرتبة كمسكن في أعلى الجبل

قبل مغادرتنا لهذه القرية الصغيرة ؛ في المسيد ، ينظم مضيفنا حفلة صغيرة متحركة بإيقاعات موسيقية راسخة في الجذور التقليدية لسكانها المتواضعين والحرّين.