في إنجاز جديد للإعلام المغربي، تم اختيار المعلق والمخرج المتميز حسن بوفوس، المعروف بعمله الاستثنائي في إخراج وتعليق البرنامج الوثائقي “أمودّو”، ليكون عضوًا في لجنة تحكيم مسابقة Voice Arts® Awards 2024. وتعد هذه المسابقة من أرفع الجوائز العالمية في مجال الأداء الصوتي، حيث تكرّم سنويًا أفضل الإنجازات في مجالات التعليق الصوتي، السرد، والإنتاج الصوتي من مختلف أنحاء العالم.
يُعتبر اختيار بوفوس ضمن لجنة التحكيم اعترافًا عالميًا بالمواهب المغربية ومكانتها المتميزة في الساحة الإعلامية الدولية. فقد استطاع من خلال أسلوبه الفريد في “أمودّو”، أن ينقل جمال الطبيعة وعمق التراث المغربي، ويبرز حضوره كشخصية إعلامية مرموقة على المستويين الوطني والدولي، تجمع بين الاحترافية والقدرة على سرد القصص بأسلوب يأسر القلوب.
وفي تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب بوفوس عن فخره وامتنانه بهذا التقدير الدولي، قائلًا: “إنه لشرف كبير أن أكون جزءًا من هذا الحدث الكبير، وأتطلع إلى المساهمة في إبراز أفضل المواهب الصوتية من جميع أنحاء العالم، وتمثيل الطاقات المغربية بأفضل صورة ممكنة”.
وتُعد جوائز Voice Arts®، التي تُقام سنويًا منذ 11 عامًا، إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تحتفي بالتميز في الأداء الصوتي، بدءًا من السرد والأداء الصوتي للكتب المسموعة وصولًا إلى الأعمال الترويجية والإعلانية.
لقد شكل البرنامج الوثائقي “أمودّو”، الذي يعتبر حسن بوفوس أحد أعمدته الرئيسية، علامة فارقة في الإعلام المغربي، إذ اشتهر بتسليط الضوء على أماكن وقصص قلّما يتم تناولها في الإعلام، مما يعرّف المشاهدين بجمال الطبيعة المغربية وتاريخها العريق، من خلال أسلوب سردي يمزج بين روعة الصورة وعمق التعليق الصوتي.
ويُعتبر اختياره ضمن لجنة التحكيم في هذه المسابقة شهادةً على احترافيته وقدرته الفائقة على إيصال الرسائل بشكل مؤثر ومتميز. كما يشكل هذا الاختيار تأكيدًا على تأثير المواهب المغربية المتزايد في الساحة الإعلامية الدولية.
فيما يستعد بوفوس لخوض هذه التجربة الجديدة، يعرب عن أمله في أن تكون مشاركته مصدر إلهام للمبدعين الشباب في المغرب، ودعوة لفتح آفاق جديدة للاطلاع على التجارب العالمية، واستكشاف فرص جديدة للتطوير والابتكار في مجال الأداء الصوتي والإنتاج السمعي البصري.