عرفت بعض المدن المغربية القديمة تاريخاً حافلاً بالإنجازات التي تعود إلى حضارات ما قبل التاريخ الإنسانية ، كما هو الحال مع مدينة “تمودة” القديمة.
يعتبر كتاب “التاريخ الطبيعي” الذي كتبه “بليني الأكبر” المتوفى عام 79 م ، أقدم نص يذكر مدينة “تمودة”.
وأفاد أنه كان يطل على نهر صالح للملاحة يربط المدينة بالبحر الأبيض المتوسط ، وميناء لم يبق له أثر اليوم.
تبرز البقايا الأثرية التي تم العثور عليها في هذا الموقع المستوى العالي للحضارة التي وصلت إليها هذه المدينة خلال القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.
لكن زمن المجد انتهى وسقطت مدينة “تمودة” في سبات عميق تحت الأنقاض ، حتى أيقظتها مجارف علماء الآثار لتكشف لنا بعض أسرارها ومقتنياتها المخفية.
كما يعتبر كهف “تحت لغار” من بين المواقع الأثرية التي عرفت توطين الحضارات القديمة في شمال المغرب ، ويقع على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب مدينة “تطوان”.
في عام 1956 قام الباحث الإسباني “لويس ميغيل دي تاراديل” بحفريات داخل مغارة “تحت لغار” ، مما أدى إلى الكشف عن الوجود البشري فيه منذ ما لا يقل عن 10 آلاف عام.
ثم جاءت دراسات المعهد الوطني للآثار والتراث المغربي لتأكيد أن الموقع يعرف بالفعل حضارات قديمة جدًا.
- , إستغوار
- , الشمال المغربي
- , تاريخي
- , موقع أثري
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: