البحث عن الشجرة التنينية
نقطة رطبة وسط فضاء قاحل جاف، وضعهاالانسان بين جبال الاطلس، لتُكون بحيرة من بحيرات سد يوسف بن تاشفين .
مكان عششت على أجرافه الطيور، ونمت على جنباته الحشائش والاعشاب، وانجذبت اليه الحشرات والحيوانات، فغدا مرتعا خصبا لعيش الكثير من الكائنات .
إلى هنا سار أمودو بحثا عن شجرة مغمورة باتت عنوانا للمكان.
شجرة لجأت الى الأعالي هروبا من بطش الإنسان، وصارت تخشى الظهور للعيان. فما اقترفه في حقها هذا الجبار، و في حق الطبيعة باجتثاث الأشجار وتغيير مسار الأنهار، جرم واضح كالنهار.
إنها أجگال، الشجرة التنينية التي رافقت تواجد الإنسان على الأطلس لآلاف السنين.
النوع :
- , إجتماعي
- , إستكشافي
- , بيئي
- , طبيعي
شارك:
لتحميل نص التعليق كاملاً
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: