بأقصى شرق شمال بلاد المغرب، تقع وجدة.
مدينة حدودية لاتبعد عن نقطة زوج بغال الا بنحو 7 كيلومترات، واستراتيجية لا يفصلها عن الساحل المتوسطي الا مسافة ستين كلم ونحو 150 كلم عن مليلية. ملتقى الطرق بين شمال القارة الافريقية وجنوب اوروبا.
مناخها مناخ متوسطي: حار جاف صيفا، بارد ماطر شتاء، إلا أن تساقطاتها نادرا ما تتجاوز 150مم.
رغم وضعيتها الطبيعية القاسية هذه، تصفها الأسفار الجغرافية والتاريخية بأنها كانت ذات منتوجات متنوعة وبساتين ممتدة وثروة حيوانية وفيرة، وذلك بسبب فرشتها المائية الغزيرة.
يعتمد اقتصاد المدينة على القطاع التجاري المتمثل في عبور القوافل من اراضيها الى باقي مدن المغرب والجزائر، وعلى القطاعين الصناعي والسياحي الى حد ما لما تحتوي عليه من معالم دينية ومآثر تاريخية.
لفترات طويلة، ظلت وجدة مكانا لاستقرار وتأرّض قبائل أمازيغية كثيرة.
مع بداية الفتوحات الإسلامية، بدأت القبائل العربية تتوافد عليها وصارت تستقر في أحياء سرعان ما سميت بأسماء الأسر التي سكنتها، إضافةً إلى طائفة يهودية تعايشت مع الساكنة المحلية.
- , إستكشافي
- , المغرب الشرقي
- , تاريخي
- , سياحي
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني:
[wpforms id="11541"]