على خطى فيوشانج (الخطوة 3)

وتستمر الرحلة في ظروف صعبة قاسية نحو السمارة.

بعد فترة طويلة من المشي المضني على أرض صلبة صخرية، تصل القافلة إلى حوض وادنون حيث تنمو بعض الشجيرات، هناك على مرأى قرية فاصك، يقرر ميشال ومرافقوه التوقف لأخذ قسط من الراحة قبل متابعة المسير.

بينما هم في الطريق الى فاصك، سمع ميشال أصواتا غريبة تنبعث من مكان تجتمع به نسوة كثيرات… طقوس قديمة حيكت حولها أساطير عديدة فصارت عادة توارثتها الأجيال.

أطلال ونقوش صخرية ومقابر غريبة الأشكال، كلها آثار تحكي تاريخا وحضارات قديمة بائدة .

يتكون أهل فاصك من خليط من أناس ينتمون الى قبيلة أيت حماد وقلة من باقي قبائل المنطقة، ويعتمدون في معاشهم على الترحال بحثا عن المراعي، وعلى الإستقرار للإشتغال بالفلاحة وتربية أبنائهم الذين يجتمعون عند الباتول، الفتاة التي ندمت كثيرا على مغادرة المدرسة، والتي قررت خلق روض لأطفال القرية المتخلى عنهم خلال تاريخها، استقطبت فاصك كثيرا من رجال الدين، ففيها ضريح الولي الصالح المولى علي الشريف، وزاوية العروصيين التي جرفتها سيول واد بورزرو سنة 1985 وكثير من أضرحة الأولياء الصالحين.

النوع :
  • , إستكشافي
  • , الصحراء المغربية
  • , تاريخي
لتحميل نص التعليق كاملاً

رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني:

[wpforms id="11541"]
قد يعجبك هذا ايضا
» على خطى فيوشانج (الخطوة 3)