جزيرة لفظتها النيران وسط مياه الشمال الاطلسي، فارغة موحشة، غريبة تثير فضول البيولوجيين والجيولوجيين وتستهوي صناع الخيال العلمي.
أرض جعلت جول فيرن يتخذ من أحد براكينها الخامدة منفذا لاستكشاف باطن الأرض
هضابها الداخلية.
أراض ذرتها الرياح، ولفحتها البراكين وقر الصقيع، فصارت جرداء قاحلة تشرف على سهول منبسطة واسعة، تغمرها البرك والبحيرات، وتتخللها البراكين، وتتفجر بها ينابيع مياه وبخار ساخن.
مرتفعات تطل على أجراف تنحدر منها شلالات تتسابق نحو سواحل متقطعة يلفها الضباب، وتتخذ منها بعض الثدييات والطيور مرتعا.
ظواهر يبدو فيها كل شئ يفيض بالحياة، بل تبدو فيها الأرض نفسها حية تتنفس.
أرض تبدو ظاهريا ساكنة هادئة، تسودها برودة قاتلة، بينما يغلي باطنها من فرط الحرارة واللهيب.
أرض تدعو الى التأمل في أولى مظاهر الحياة، في بعثها من الموت، في استمرارية تطورها وتغيير شكلها بلا انقطاع.
جزيرة إسلندا، بلد الجليد والنار
- , إستغوار
- , إستكشافي
- , بيئي
- , تاريخي
- , طبيعي
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني:
[wpforms id="11541"]