تقع فكيك على خط الحدود التي وضعتها سلطات الإستعمار الفرنسي بين المغرب والجزائر أوائل القرن العشرين، بمنخفض متنوع التضاريس يخترق أطرافه واد زوزفانة الذي يمتد مجراه من الشرق نحو الجنوب، وتحيط به سلسلة جبلية تشكل خزانا مهما للمياه الجوفية، وتنفجر بها ينابيع عديدة قد تكون السبب في تواجد واحة فكيگ في هذا النطاق القاحل وعلى أبواب هذا الحيزالصحراوي الجاف. فلولا الماء لما كانت فكيك .
رغم قدم فگيك وعزلتها وجفافها، إلا أنها تعد بالكثير لو استغلت على النحو الصحيح، فهي واجهة المغرب واحدى بواباته المنفتحة على افريقيا، يمكنها استقبال الزوار وتمكينهم من الولوج اليها للإستمتاع بسحر طبيعتها ودفء شمسها، وليتنسموا عبق التاريخ المنبثق من مآثرها ودروب قصورها .
لنرد اذن “لهبة العيون” اعتبارها، والنضارة لواحتها ونخيلها.
- , إستغوار
- , المغرب الشرقي
- , مدن
- , موقع أثري
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني:
[wpforms id="11541"]