الحلقة تعريف بإقليم بركان كمنطقة خصبة تمتاز بأنشطتها الفلاحية والسياحية وكقلعة آوت ثوار المغرب والجزائر والقارة الافريقية جمعاء أيام احتلالها من طرف فرنسا، وعرض للمعالم والخدمات التي قدمتها دور الإقليم وقراه للثائرين بأن آوتهم وسمحت لهم باتخاذ أرضه مكانا للتدريب ومنطلق الهجمات قصد التحرير والإنعتاق من جحيم العبودية والإستعمار.
وهي أيضا دعوة للإعتناء بمآثر المنطقة ومواقعها التاريخية والسياحية وبحيواناتها وطيورها بما فيهم طائر اللقالق، رمز الإقليم وعنوانه.
رغم التجهيزات المختلفة والمؤهلات السياحية الكثيرة، يظل إقليم بركان يعاني هشاشة بُناه التحتية وإبخاس مؤهلاته ومنتجاته المحلية.
بركان التي تجمع بين الماضي والحاضر، بين الأصالة والمعاصرة، شاخت و جفت أشجارها، فغدت لقالقها سقيمة هزيلة لا تقوى على السفر للإتيان بالربيع كسالف عهدها، لتظل قابعة على اشجارها اليابسة لا تبرحها، تنتظر في أمل تقويم المسار وحلول موسم الإخضرار لينتعش الإقليم ويتوافد عليه الزوار.
- , الشمال الشرقي
- , تاريخي
- , تواجد مسيحي
- , سياحي
- , طبيعي
- , عالم الحيوان
شارك:
رجاءً أدخل بريدك الإلكتروني: